إنجاز تاريخي: نجاح أول زراعة قلب في دولة قطر
في خطوة رائدة تعكس التطور الطبي الملموس في دولة قطر، شهدت مؤسسة حمد الطبية نجاح أول عملية زراعة قلب تُجرى في البلاد.
هذا الإنجاز الطبي البارز يمثل بصيص أمل جديد للمرضى، حيث أُنقذت حياة مريض كان يعيش على الأجهزة الطبية في العناية المركزة بعد رحلة معاناة طويلة مع المرض.
أبرز تفاصيل الإنجاز:
- معاناة انتهت بأمل:
المريض، وهو مقيم من الجنسية البنغلاديشية، قضى 3 أشهر صعبة تعرض خلالها لأربع ذبحات قلبية حادة، مما استدعى بقاءه في وحدة العناية المركزة معتمدا بشكل كامل على الأجهزة الداعمة للحياة.
- تحديات صحية جسيمة:
لم تقتصر معاناة المريض على قلبه، بل تسببت حالته الحرجة في ضرر كبير لوظائف الكلى والكبد لديه، مما زاد من تعقيد وضعه الصحي وجعل التدخل الجراحي المتقدم أمرا ملحا وضروريا.
- العثور على متبرع:
بفضل الله وتوفيقه، تم العثور على متبرع تتطابق فصيلة دمه وأنسجته مع المريض، مما مهد الطريق أمام الفريق الطبي لاتخاذ القرار الحاسم بإجراء عملية الزراعة التي كانت فرصته الوحيدة للنجاة.
- عملية دقيقة وناجحة:
أُجريت العملية الجراحية المعقدة في مؤسسة حمد الطبية، واستمرت لمدة 5 ساعات متواصلة. وقد تكللت بالنجاح بفضل الله ثم بفضل المهارات العالية والخبرة الواسعة للفريق الطبي.
- فريق طبي متكامل:
قاد هذا الإنجاز فريق طبي متخصص ضم نخبة من أفضل جراحي القلب والأطباء والممرضين والفنيين، مستخدمين أحدث التقنيات والمعدات الطبية المتطورة المتوفرة في مؤسسة حمد الطبية.
- أهمية الإنجاز لدولة قطر:
يُعد هذا النجاح شهادة على التزام دولة قطر بتطوير قطاعها الصحي وتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة.
وقد أكد سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة ذلك في تغريدة كتب فيها
"إنجاز نفخر به ويعكس التزامنا الثابت بتطوير خدمات زراعة الأعضاء، كما يظهر أن دولة قطر أصبحت رائدة في هذا المجال بفضل الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة."
من جانبه، أشار الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة، إلى أهمية التكامل بين مؤسسات الدولة لتحقيق هذه الإنجازات:
"الهدف أن تعمل جميع المؤسسات بشكل متناغم معاً لتحقيق الإنجازات، وهي توفير أفضل خدمة علاجية."